إثيوبيا بين كورونا و”الحرب”.. أزمة مركبة تواجه أبي أحمد
إثيوبيا بين كورونا و"الحرب".. أزمة مركبة تواجه أبي أحمد
ويفاقم أزمة كورونا في إثيوبيا أزمات إنسانية عدة، حيث تخوض القوات الحكومية مواجهات دامية في منطقة تيغراي شمالي البلاد أمام قوات محلية متمردة.
وطالبت الأمم المتحدة بوصول المساعدات الإنسانية إلى تيغراي، حيث تقطعت السبل بالشاحنات التي تحمل الإمدادات الطبية وغيرها خارج الحدود الإقليمية.
والأربعاء، اعتقلت إثيوبيا 17 ضابطا في الجيش بتهمة الخيانة بسبب تواطئهم مع سلطات إقليم تيغراي، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
وأرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قوات وطائرات حربية إلى الإقليم الفدرالي الأسبوع الماضي، بعد خلاف لأشهر مع الحزب الحاكم فيه، متهما إياه بالسعي إلى زعزعة استقرار البلاد.
وقال أحمد إن جبهة تحرير شعب تيغراي تجاوزت “الخط الأحمر”، وهاجمت قاعدتين عسكريتين للجيش، وهو ما ينفيه الحزب.
ونقلت إذاعة “فانا” للإعلام التابعة للدولة عن الشرطة قولها: “تم اعتقال 17 ضابطا في الجيش لأنهم خلقوا ظروفا مواتية” لجبهة تحرير شعب تيغراي لمهاجمة الجيش الوطني.
والضباط متهمون بقطع أنظمة الاتصال بين القيادة الشمالية والوسطى للجيش، وهو عمل يعتبر “خيانة”.
ووفقا للإذاعة، فان أحد المشتبه بهم هو رئيس قسم الاتصالات بالجيش، وتم اعتقاله أثناء قيامه بإرسال 11 صندوقا “معبأة بالمتفجرات ومكونات الصواريخ” إلى جبهة تحرير شعب تيغراي.
لكن رئيس لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية دانيال بيكيلي عبر على “تويتر” عن قلقه إزاء اعتقال 6 صحفيين من دون إعطاء تفاصيل عن تاريخ توقيفهم أو التهم الموجهة لهم، ومن بينهم صحفي في صحيفة “أديس ستاندرد” المستقلة وآخر من وسيلة إعلام على “يوتيوب”.
إعلان
إعلان