تبدد الآمال بشأن الحياة في الفضاء بسبب مستويات قاتلة من الإشعاع
تبدد الآمال بشأن الحياة في الفضاء بسبب مستويات قاتلة من الإشعاع
من المفترض أن تكون الحياة على الكواكب الأخرى أقل احتمالا مما كان يُعتقد سابقا، بعد أن وجد الخبراء عوالم في المنطقة الصالحة للسكن من النجوم القزمة الحمراء تتعرض لإشعاع مميت.
وقد لاحظ علماء الفلك من جامعة سيدني التوهجات الشمسية والانفجارات الراديوية من النجم القريب قنطور الأقرب أو بروكسيما سنتوري (Proxima Centauri) لدراسة التأثير على الكواكب في نظامه.
والنجم القزم الأحمر هو أقرب جيراننا من النجوم، على بعد نحو 4.2 سنة ضوئية، مع وجود كوكب صخري بحجم الأرض يسمى بروكسيما بي (Proxima b) داخل منطقته الصالحة للحياة، ما يشير إلى أنه من الممكن أن تتدفق المياه السائلة ويدعم الكوكب الحياة.
ونظرا لأنه نجم أكثر برودة من الشمس، فإن المنطقة الصالحة للحياة أقرب. وكشف بحث جديد أن الكواكب القريبة تتعرض للقصف بإشعاع شمسي مميت، ما يجعل الحياة غير محتملة.
والنجوم القزمة الحمراء هي الأكثر شيوعا في مجرة درب التبانة، حيث تمثل نحو 85% من 100 مليار نجم في مجرتنا مقارنة بـ 7% من النجوم الشبيهة بالشمس.
إعلان
إعلان