تطورات الوضع في اثيوبيا : لا سلام مع تيجراي وزعيم اقليم تيجراي يرد ويتحدي
تطورات الوضع في اثيوبيا : لا سلام مع تيجراي وزعيم اقليم تيجراي يرد ويتحدي
تحدث رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد انه لن يوجد سلام او اي محادثات للسلام لن تكون ممكنة مع الحكومة المحلية لتيجراي المُنشقة، إلا إذا دُمّرت المعدات العسكرية، واعتُقِل قادة المنطقة، وأطلِق سراح المسؤولين الفيدراليين، حسبما ذكرت مصادر دولية
وقال رضوان حسين، المتحدث باسم قوة الطوارئ المنشأة حديثًا لنزاع تيجراي، إن القوات الفيدرالية أُجبِرت على الانسحاب عبر الحدود إلى إريتريا قبل إعادة تجميع صفوفها والعودة لمحاربة القوات المحلية.
ومنذ امس ، أكّد رئيس تيجراي ورد ايضا ردا متحديا يقول فيه ان علي استعداد للموت هو وشعبه غداة المهلة التي حددها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ومنح بموجبها قادة تيجراي 72 ساعة للاستسلام.
وبعد 3 أسابيع من شن هذه العملية العسكرية الرامية إلى إعادة بسط سلطتها، تعتزم أديس أبابا “أن تحاصر” قريبًا ميكيلي عاصمة تيجراي ومقر الحكومة المحلية لجبهة تحرير شعب تيجراي.
وقبل 11 يومًا، وجه آبي إنذارًا أول إلى جنود تيجراي داعيًا إياهم إلى الانفصال والانضمام إلى صفوف الجيش الفيدرالي. وبعد أيام أعلن أن التدخل دخل “مرحلته النهائية”.
وكتب رئيس الوزراء الإثيوبي الحائز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، في بيان إلى جبهة تحرير شعب تيجراي التي تدير المنطقة: “الطريق إلى دماركم تشارف على النهاية ونطالبكم بالاستسلام خلال الساعات 72 المقبلة”.
وأضاف “أنتم في نقطة اللا عودة، اقتنصوا هذه الفرصة الأخيرة”.
إعلان
إعلان