لأول مرة : 10 أسرار لا تعرفها عن “مثلث برمودا”

لأول مرة : 10 أسرار لا تعرفها عن “مثلث برمودا”

0

مثلث برمودا (Bermuda Triangle)، ويشتهر أيضاً باسم مثلث الشيطان، نظراً لما ينفرد به من لغز الاختفاء، هو منطقة جغرافية تتخذ شكل مثلث متساوي الأضلاع، ويساوي طول كل ضلع له نحو 1500كم، وتمتد مساحته إلى مليون كم² في قلب المحيط الأطلسي، ضمن المنطقة المحصورة بين كل من برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل، ويشار له بشقيق التنين أيضاً.

هذه المنطقة غير متواجدة على الخريطة، ولا يمكنك معرفة حدودها، وإنما هي حدود وهميّة لموقع يثير الرعب في العالم أجمع، لتلقب هذه المنطقة بمثلث الشيطان، وكانت عبارة عن سرّ كبير وغير مفهوم لدى الأغلبية إلى حين اكتشاف بعض العلماء لغز هذه المنطقة، وترجيح العلم بأنه التفسير المنطقي لـسلسلة الحوادث فيها.

وفقًا للعلماء، تقع واحدة من أعمق النقاط على هذا الكوكب، خندق بورتوريكو، على أراضي المثلث. يزيد عمقه عن 9000 متر – ضوء الشمس لا يخترقه، لكن الحيوانات الغريبة لا تزال تعيش هناك.

وقال الباحثون إنه على عمق ثلاثة آلاف متر تعيش أسماك القرش البرازيلية المضيئة – وهي حيوانات مفترسة صغيرة لا يتجاوز طول جسمها 60 سنتيمترا.

يطلق البريطانيون على أسماك القرش اسم “cookiecutter shark”. حصل على هذا الاسم بسبب الشكل الغريب للدغات التي يتركها القرش على أجسام الكائنات البحرية. كانت هذه اللدغات هي سبب ظهور العلامات الغريبة على أجساد الكائنات في مثلث برمودا.

تطور هو الأول في العالم
في تطور هو الأول في العالم، كشف عدد من باحثي أعماق البحار، عن اكتشاف علمي مثير يفضح أحد أسرار مثلث برمودا.

تشتهر هذه المنطقة الواقعة في بحر سارجاسو بأحداث شاذة، بما في ذلك اختفاء السفن والطائرات. هذه المرة اكتشف العلماء سبب ظهور علامات غريبة على أجسام الكائنات الحية الي تعيش في “المثلث”. حسب Express.

وأثار اختفاء ما يصل إلى 1000 شخص في مثلث برمودا، حيرة الخبراء حول العالم. ولطالما ارتبطت رقعة المحيط التي تبلغ مساحتها 500 ألف كم مربع، بين فلوريدا وبورتوريكو وبرمودا، باختفاء السفن والطائرات.

إعلان

إعلان

وسُجلت أكبر خسارة في عام 1945 عندما كانت 5 قاذفات طوربيد تابعة للبحرية الأمريكية تحلق من فورت لودرديل، فلوريدا، إلى جزيرة بيميني، ولم تظهر أبدا بعد مكالمة لاسلكية من 14 رجلا، كانوا على متنها تفيد بأن بوصلاتهم توقفت عن العمل. كما اختفت ثلاث طائرات إنقاذ.

وسُمع قائد الرحلة، الملازم تشارلز تيلور، عبر التحكم اللاسلكي قائلا: “نحن ندخل المياه البيضاء، لا شيء يبدو على ما يرام. لا نعرف أين نحن، المياه خضراء، وليست بيضاء”.

ونشأت نظرية المؤامرة من هناك، حيث وضعت البحرية الأمريكية سبب الاختفاء على أنه “غير معروف”، ما أدى إلى بعض التكهنات الجامحة.

ولكن وفقا لشين ساتيرلي، مرشح الدكتوراه في جامعة غريفيث بأستراليا، فإن مجرد البحث في السجلات يمكن أن يساعد في تفسير هذه الظاهرة.

وكتب ساتيرلي لـ Conversation: “خذ اختفاء تشارلز تايلور والطائرات الخمس التي حققت فيها البحرية الأمريكية. وجد التحقيق أنه مع حلول الظلام في الخارج وتغير الطقس، قام تايلور بقيادة الطائرات إلى الموقع الخطأ. وكان لتايلور أيضا تاريخ من الضياع أثناء الطيران. احتاج مرتين إلى الإنقاذ في المحيط الهادئ. والبحرية نفسها كان لديها فكرة جيدة عما حدث قبل الاختفاء”.

واستطرد قائلا: “ولكن الحادث وُصف في النهاية بأنه ‘لسبب غير معروف’ لأن والدة تايلور، التي لم ترغب في إلقاء اللوم على ابنها في الاختفاء، أكدت أنه إذا لم تتمكن البحرية من العثور على الطائرة

فلا يمكنهم الجزم بما حدث. وأبدت البحرية عدم رغبتها في تحميل تايلور مسؤولية هذه المأساة. وكان معظم الطيارين المتـ.ـورطين في الحـ.ـادث متدربين.

وهذا يعني أنهم لم يتعلموا بشكل صحيح كيفية استخدام جميع أدوات الطائرة، عند الطيران ليلا أو في الأحوال الجوية السيئة”.

وتابع: “علاوة على ذلك، عُرف أن الطائرة التي كانوا على متنها، ستغرق في أقل من 45 ثانية إذا هبطت في الماء. وبمجرد أن تغرق الطائرة في المحيط الشاسع (على الرغم من أن هذا نادر للغاية هذه الأيام)، فغالبا لا يُعثر عليها مرة أخرى”.

كما حث ساتيرلي أصحاب نظرية المؤامرة على تذكر الآتي: “تبين أيضا أن عدد السفن والطائرات، التي أُبلغ عن فقدها في مثلث برمودا، ليس أكبر بكثير، من الناحية النسبية، مقارنة بكوارث أي جزء آخر من المحيط”.

Comments
Loading...

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept