كتبت:منة الله مصطفي
بعدما وقع اسمها كوزيرة للخزانة في إدارة بايدن چانيت يلين رئيسة مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي السابقة تسير بخطوات ثابتة لشغل منصب وزيرة الخزانة الأمريكية،لإنعاش أضخم إقتصاد في العالم.
وعند تولي يلين المسؤولية ستكون وزاره الخزانة في إدارة بايدن مستعدة لمشاركة رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول في سياستة الخاصة بمعدلات فائدة منخفضة لفترة أكبر مع إتفاق حكومي موسع.
رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول
كما تعتبر يلين أول امرأة تتولي رئاسة البنك المركزي الأمريكي بين 2014 و 2018 فهي أيضاً خبيرة إقتصادية مرموقة.
إعلان
إعلان
وكان من أهم تصريحاتها في الفترة الأخيرة
١-إن البنوك المركزيه قد قامت بعمل استجابة جيده في غضون أزمه كورونا.
٢-السياسة النقدية لا حدود لها والحد الأدني هو قيد الإغاثة المالية.
٣-تتماشي التعليقات مع معظم المحللين ومحافظي البنوك المركزيه.
٤-لا يوجد تعارض بين أهداف بنك الإحتياطي الفيدرالي المزدوجة المتمثلة في الوظائف،التضخم.
كما يعد بنك الإحتياطي الفيدرالي موؤسسة قائمة علي إجماع الأراء،إذ يستخدم الأعضاء لغه ديبلوماسية عند الإختلاف في الرأي عكس وزارة الخزانة حيث تتوقع يلين عدم إعتراض واضعي القوانين في الحزب الجمهوري علي حزمة المساعدات الواسعة النطاق لمواجهة آثار ڤيروس كورونا التي وعد بها بايدن.
فهل ستكون چانيت يلين طوق نجاة حكومه بايدن في إنعاش الإقتصاد الأمريكي ؟